وأفاد مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) أن أليكسيس سبق أن تعرض للاعتقال في مدينة سياتل عام 2004 عقب إطلاقه النار على إطارات شاحنة بجوار منزله.
وأضاف تقرير الشرطة أن والد أليكسيس أبلغها بأن ابنه يعاني من مشكلات في التحكم بنوبات غضب مرتبطة بالاضطراب النفسي تنتابه.
وكان أليكسيس وقت حادث إطلاق النار أمس الاثنين يعمل في شركة "إكسبرتس"، وهي شركة مقاولات من الباطن تعمل لحساب شركة هيوليت باكارد المكلفة بصيانة شبكة الإنترنت الداخلية لسلاح البحرية الأميركية.
ووصفه جيرانه ومعارفه في سياتل بأنه كان "لطيفًا"، لكن أسوشيتد برس قالت: إنه كان يتذمر من البحرية ويشعر بأنه ضحية تمييز.
وخدم أليكسيس - الذي ذكرت تقارير إخبارية أنه بوذي - في سلاح البحرية في الفترة بين عامي 2007 و2011. وعاش معظم هذه الفترة في فورت وورث بولاية تكساس، حيث تورط في إطلاق نار منذ ثلاث سنوات.
ونقلت تقارير إعلامية عن سجلات الشرطة القول: إن حادث فورت وورث وقع عندما أطلق أليكسيس الرصاص من سلاحه على شقة جاره في الطابق العلوي. ولم يواجه أليكسيس أية اتهامات في هذا الحادث بعدما أبلغ الشرطة بأن الرصاص خرج من السلاح أثناء تنظيفه.
وتقول قناة "إن بي سي" الإخبارية: إن أليكسيس انتقل من فورت وورث إلى واشنطن قبل أربعة أشهر. وقال رفيقه السابق في السكن هناك أوي سوثامتيواكول للقناة: إنه لا يعتقد أن أليكسيس كان غاضبًا من الجيش أو الحكومة. وأضاف أن أليكسيس "لا يمكن أن يكون منفذ إطلاق النار".
وقالت السلطات الأميركية: إن حصيلة الهجوم المسلح ارتفعت إلى 13 قتيلاً بينهم مطلق النار، بينما يجري البحث عن آخرين يشتبه بأنهما شاركا فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق