الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

سر الغرة والتحجيل فى امة محمد يوم القيامة

فقه الطهارة


قبل حديثنا عن فقه الوضوء يجب علينا اولا الحديث عن اول ابواب الفقه وهو فقه الطهارة.

والطهارة
لغة اى (فى اللغة العربية): النظافة والصيانة عن كل ما هو مستقذر او قبيح يقال فلان طاهر المظهر والهيئة اذا كان نظيفا .

شرعا اى (فى اصطلاح الفقهاء) هى رفع الحث وازالة الخبث. 

والمقصود برفع الحدث :أزالة ما من شأنه ان يمنع من أداء العبادات, بأن يتوضأ المسلم اذا كان قد خرج منه ما يمنع من أداء الصلاة ,كخروج (ريح او بول او غائط) منه ز

والمقصود بازالة الخبث: أزالة النجاسة التى قد تكون لحقت بالثوب او البدن او بغيرهما من الاشياء الطاهرة.

فضلها :مدح الله تعالى عباده الذين يحبون الطهارة ويتصفون بها مدحا عظيما 

ومن ذلك قوله تعالى " يأيها المدثر* قم فأنذر *وربك فكبر* وثيلبك فطهر"

وقوله تعالى " ان الله يحب التوبين ويحب المتطهرين"

وفى الحديث الشريف عن سهل بن الحنظيلة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجماعة من أصحابه عند سفرهم ((انكم قادمون على أخوانكم فأصلحوا رحالكم, وأصلحوا لباسكم, حتى تكونوا كأنكم شامة فى الناس فان الله تعالى _لا يحب الفحش ولا التفحش))

حكمة مشروعيتها ومقاصدها: اى (ما سبب شرع الله لطهارة) شرع الله الطهارة وفرضها على عباده لأنها تجعل المسلم يبنى حياته على الطهارة والنظافة ,فيعيش نقىالبدن واللمبس والمكان, فينعم بالراحة فى صحته وسلوكه, كما تجعله يحرص على ان يكون سليم النفس و طاهر القلب و طيب القول بعيدا عن الغش والحسد وسوء الأخلاق.

فالمسلم الحق هو الذى يكون طاهر الظاهر والباطن, خصوصا عند أدائه للعبادات.

وسنكمل بعض الاجزاء فى الطهارة ونتحدث عن الوضوء وجزاكم الله خيرا.

ملحوظة : الغرة معناها: غسل ما زاد عن فرض الوجه (وسنتحدث عنه بتفصيل فى الوضوء ان شاء الله)

والتحجيل : معناه غسل ما زاد على فرض من اليد والقدم. (وسنتحدث عنه بتفصيل فى الوضوء ان شاء الله). وجزاكم الله خيرا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق